الاثنين، 6 أبريل 2015

أوباما لدول الخليج: إيران.. ليست الخطر الأكبر

 

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان أكبر خطر يتهدد دول الخليج ليس التعرّض لهجوم من ايران، وانما السخط داخل بلادهم، بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والاحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم.
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» قال أوباما إنه مع تقديم الدعم العسكري لدول الخليج ينبغي على الولايات المتحدة ان تتساءل كيف يمكن تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبّان أن لديهم شيئا آخر يختارونه غير تنظيم الدولة الاسلامية «داعش»؟.
وتابع انه سيجري «حواراً صعبا» مع حلفاء واشنطن العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين، لكنه سيقول لهم انه يتعيّن عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية.وقال انه يريد ان يناقش مع «الحلفاء» في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.وأضاف «هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الايرانيين».
ودافع الرئيس الامريكي عن اتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه مع ايران الاسبوع الماضي حول برنامجها النووي، معتبرا اياه «فرصة تأتي في العمر مرة واحدة للحد من انتشار الأسلحة النووية في منطقة تتسم بالخطورة».وفي الوقت ذاته طمأن منتقدي هذا الاتفاق وبخاصة اسرائيل التي أبدت اعتراضها ورفضها العلني له، بأنه سيبقي «كافة الخيارات متاحة اذا لم تلتزم طهران في نهاية المطاف بالاتفاق».
وقال أوباما في المقابلة «ان هذا هو أفضل رهان لنا حتى الآن للتأكد من عدم حصول ايران على سلاح نووي».وقدم تفاصيل جديدة حول السبل التي سيحاول بها المفتشون الدوليون دخول المواقع النووية السرية المشتبه بها في ايران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق