الأربعاء، 25 مارس 2015

الأمير: أعمال الخير والبر مغروسة في نفوس أهل الكويت

سمو الأمير لدى استقباله أعضاء الجمعيات الخيرية
سمو الأمير لدى استقباله أعضاء الجمعيات الخيرية




استقبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقصر بيان صباح أمس سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.
واستقبل سموه رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.
كما استقبل سموه أمس سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
واستقبل سموه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

فضائل كويتية

كما استقبل سموه بقصر بيان صباح أمس وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية بالانابة ياسر حسن ابل ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب عبدالمحسن الصانع وأعضاء اللجان والجمعيات الخيرية.
وقد اشاد سموه بالدور الخيري والانساني الرائد للجمعيات الخيرية مؤكدا سموه ان أعمال الخير والبر فضائل سامية مغروسة في نفوس اهل الكويت الذين جبلوا عليها منذ القدم وامتدت ونمت فسارت عليها الأجيال فسطروا بذلك صفحات مضيئة في مجالات الخير والاحسان متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والسداد.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ على جراح الصباح.
واستقبل حضرة صاحب السمو الأمير بقصر بيان ظهر أمس مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين حيث قدم لسموه نائب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور أحمد عيسى بشارة وذلك بمناسبة تعيينه بمنصبه الجديد.
وحضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الابراهيم.
وبعث سموه أمس ببرقية تهنئة الى الرئيس بروكويس بافلوبولوس رئيس جمهورية اليونان الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده متمنيا له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام التقدم والازدهار.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين.

دعم لا محدود

من جهتهم، ثمن أعضاء اللجان والجمعيات الخيرية عاليا أمس الدعم اللامحدود الذي يقدمه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لهذه الجمعيات.
وقال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار عبدالله المعتوق خلال استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد لأعضاء اللجان والجمعيات الخيرية ان “منظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية بالكويت تشعر بالفخر بأن قائدها وأميرها قائد للعمل الانساني وهذا الأمر مستحق يا طويل العمر وكذلك تسمية الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة”.
وأضاف ان “مشاريع الكويت الخيرية امتدت الى مختلف بقاع الأرض سواء في الدول الاسلامية أو العربية أو غيرها وهذا شيء متأصل ومتجذر في نفوس الكويتيين”.
وأضاف “ومن دعم سموكم اللامحدود للجمعيات الخيرية أيضا ان خصصت جائزة بقيمة مليون دولار باسم الراحل عبدالرحمن السميط تخصص بالأبحاث التنموية بأفريقيا وهذا ان دل على شيء فانه يدل على حقيقة دعم سموكم اللامحدود للعمل الانساني في الكويت وخارج البلاد كما ان استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين بسورية ما هي الا دلالة على ان الكويت مركز انساني عالمي”.
وكشف عن ان هناك خطة لعدم حصر التبرعات في قطاع الاغاثة بشأن سورية فحسب وانما ستكون هناك تبرعات نوعية تنموية مشيرا الى ان المهندس طارق العيسى من جمعية احياء التراث الاسلامي جهز مشروعين باسم الكويت سيكون لهما تأثير طيب.

أياد بيضاء

ومن جانبه قال احمد سعد الجاسر من جمعية النجاة الخيرية ان استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين تظهر مبادرات دولة الكويت في العمل الخيري طوال السنوات الماضية، وأضاف ان استضافة تلك المؤتمرات تؤكد قدرة دولة الكويت على ان تحشد دول العالم من حكومات وقطاع مدني ليتصدى لمسؤولياته الانسانية تجاه الضرر الكبير الذي لا يوجد له سابقة تاريخية، ولفت الى ان منح سمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) من قبل الأمم المتحدة أمر مستحق في ظل الأيادي البيضاء لحضرة صاحب السمو والنشاط الخيري سواء الحكومي او للقطاع المدني والاهلي ليس في سورية فحسب وانما في جميع أنحاء العالم.

تعليم السوريين

كما قال المهندس طارق العيسى من جمعية احياء التراث الاسلامي «نشكر سموكم على جهودكم الطيبة ومساعيكم بعقد المؤتمر الثالث للمانحين»، وأضاف: «اخوانك وابناؤك من المؤسسات الخيرية والرسمية يتطلعون لان يكون لهم دور كبير في التركيز على موضوع تعليم الأطفال خاصة وأن أطفال سورية الآن حوالي اكثر من خمسة ملايين ونصف المليون طفل ليس لهم أي فرص في التعليم سواء داخل سورية أو في الدول المجاورة، مشيرا الى ان “تركيا بها اكثر من 600 الف طفل تعلم منهم 50 الفا فقط وكذلك لبنان بها نحو 500 ألف طفل تعلم منهم 90 ألفا فقط».
وأضاف «نفكر في خطة لاشراك مؤسسات رسمية واهلية لتقوم بدور متعاون والتنسيق فيما بينها لكفالة وتعليم الأطفال ومحو أميتهم» مشيرا الى ان متوسط التكلفة لكل طالب يبلغ حوالي 500 دولار في السنة.
كما لفت الى ان هناك احصائيات تفيد بأن النظام قتل 170280 طفلا واعتقل اكثر من 9500 آخرين فيما يوجد الآن 2.9 مليون طفل لاجئ بالاضافة الى وجود مليوني طفل داخل سورية ليس لهم فرص للتعليم فيما يبلغ عدد المدارس المدمرة اربعة الاف مدرسة مؤكدا ان هذه احصائيات تبين حجم مأساة الأطفال.
وبشأن المساعدات أيضا اشاد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار عبدالله المعتوق بجهود النساء والعمل النسائي في مجال الاغاثة و«الاطباق الخيرية التي يحضرونها» مشيرا الى «انضمام حشد من الكويتيات للذهاب الى مناطق اللاجئين في لبنان او في مخيم الزعتري في الاردن او المخيمات الاخرى تحت مظلة الهيئة الخيرية اضافة الى انضمام نساء الى الهلال الاحمر وفرق تطوعية والقائدات الموجودات في العمل الانساني متعاونين معنا».

عطاء

ومن جانبه قال وزير العدل يعقوب الصانع “سمو أمير البلاد ان الاستقبال الذي حظينا به مع المستشار عبدالله المعتوق وبيت الزكاة والامانة العامة للأوقاف لتقديم حملة تبرعات قائد الانسانية كان رائعا”.
وأضاف ان «دولة الكويت ولله الحمد متميزة بالعطاء واعمال الخير والان يمكن للأعمال الخيرية النوعية ان تقدم اكثر من المنح والمساعدات كأعمال اخرى مثل البيوت الجاهزة والمصانع لتشجيع الاعمال اليدوية ما يعكس ولله الحمد تطورا لعمل الخير».

المرأة

ومن جانبها قالت سهال الفليج من الجمعية الثقافية النسائية «اود ان اعرب عن شكري وامتناني لسمو أمير البلاد على التقدير والدعوة ومشاركتنا..المرأة الكويتية بدأت في العمل في قطاع خدمة المجتمع وجمعيات النفع العام والعمل الخيري منذ اكثر من 50 سنة وافخر ان امثل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وهي من أولى الجمعيات التي تأسست في 1963 وكان لها مبادرات كثيرة في العمل الانساني واسست قرى للأيتام في السودان ولبنان».
وأضافت «اود ان اذكر سمو أمير البلاد انه في يوم من الايام كان الرئيس الفخري لطبق الخير في الجمعية الثقافية النسائية الذي يقام على مدى 13 سنة واثمر عن اقامة مشاريع كثيرة»، وقالت: «نحن نركز ايضا على المشاريع التنموية حيث توجد لجان كويتية من اجل فلسطين والقدس والازمة السورية..والحمد لله مازلنا نسعى لمشاريع تنموية وتعليمية الى جانب مساعدة اخواننا في سورية».

الرغيف

ومن جانبه قال رئيس جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير «اود ان الفت الانتباه الى مشروع انساني وبسيط واخذ صدى كبيرا لدى جمعيات النفع العام الخليجية وهو مشروع الرغيف وذلك بسبب اهمية الخبز في الوجبة الغذائية وبناء على ذلك قام الهلال الاحمر الكويتي بالاتفاق مع المخابز بالقرب من المخيمات لاعطاء كل عائلة 14 رغيفا يوميا».
وأضاف ان المشروع «كان له صدى عظيم والان يتبناه الخليج..قمنا بتوزيع 43 مليون رغيف وهذا شيء بسيط وغير مكلف واشيد بالمشروع الناجح».

تلاحم

ومن جانبه قال الامين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي «هناك تلاحم بين الجهات الرسمية والاهلية في الكويت بفضل توجيهات سموكم الأمر الذي يضاف لبصمات سموكم».

تعاون

من جانبه قال المدير العام ورئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف يوسف الحمد ان لقاء حضرة صاحب السمو امير البلاد كان لقاء طيبا ومميزا وفرصة للاطلاع على كافة الاستعدادات والترتيبات المتعلقة باستضافة المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية في 31 الجاري.
واوضح ان لقاء سمو الامير يؤكد اهمية التعاون بين القطاع العام والجمعيات الاهلية الخيرية والمؤسسات المدنية وقال «ان دولة الكويت دائما رائدة في العمل الخيري على مستوى دول العالم».
واعرب الحمد عن أمله في نجاح اعمال المؤتمر على ارض الكويت الرائدة في العمل الخيري بقيادة صاحب السمو امير البلاد واصفا استضافة مؤتمرات المانحين الثلاثة بالظاهرة الفريدة من نوعها على مستوى العالم.

ميزة

ومن جانبه قال رئيس جمعية النوري الخيرية جمال عبدالرحمن النوري «سنعمل على تنفيذ توجيهات سمو امير البلاد لانجاح اعمال المؤتمر» معربا عن شكره وتقديره لسمو الامير على دعمه الكامل للمؤتمر وللجمعيات الخيرية في دولة الكويت من اجل تخفيف المعاناة عن شعوب العالم وخصوصا الشعب السوري الشقيق.
واكد ان مبادرة سمو امير البلاد باستضافة المؤتمر الثالث للمانحين ستكون لها ميزة خاصة في ظل مكانة دولة الكويت على مستوى العالم وجهودها لرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.

بادرة طيبة

ومن جهتها قالت رئيسة فريق عمل المرأة الكويتية التطوعي منى الغانم ان اللقاء الذي اجراه ممثلو الجمعيات الخيرية والتطوعية مع سمو امير البلاد يعد بادرة طيبة من سموه ويبين مدى اهتمامه الكبير بالعمل الخيري والانساني بجميع انواعه.
وأشارت الى ان هذا اللقاء يعد تأهيليا لاجتماعات مؤتمر المانحين الذي ستستضيفه دولة الكويت نهاية الشهر الجاري، واضافت ان سمو امير البلاد كان حريصا خلال اللقاء على معرفة عمل ونشاطات الجمعيات الخيرية والتطوعية التي تضطلع بالعمل الخيري والاغاثي داخل الكويت وخارجها لافتة الى «حرص سمو امير البلاد على ان يكون عمل الجمعيات الخيرية نوعيا اكثر من اقتصاره على الدور الاغاثي فقط اثناء الكوارث.



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق