الجمعة، 20 مارس 2015

«غراس»: لا يضبط إلا %10 من المخدرات المهربة

د. أحمد الشطي
د. أحمد الشطي


أكد مدير عام مشروع «غراس» د.أحمد الشطي انه مقابل كل ضبطية مخدرات هناك 10 لا يتم ضبطها، لافتا الى ان العديد من الجرائم من تجارة سلاح وارهاب وغسل أموال، قائمة على تجارة المخدرات.
وقال د.الشطي في تصريح ل«الوطن» ان هناك ضبطيات تصل الى 10 ملايين حبة مخدرة ومنظمة الامم المتحدة تؤكد ان كل قضية يتم ضبطها يقابلها 10 تفلت من الجهات الامنية اي يقابلها 100 مليون حبة في الاسواق الكويتية.
وأضاف د.الشطي أنه يلقى القبض على المروجين وليس التجار لافتا الى انه يرصد ان هناك كميات اكبر من الضبطيات بكثير الا ان الوصول الى التاجر لا يأتي بالتمني وانه بكل اسف تفلت بعض الضبطيات بسبب اجراءات الضبط التي لا تكون كما يجب امام القضاء.
واكد ان الاعلام سيف ذو حدين، فكما هو قادر على نشر رسالة توعوية فعالة وصحيحة فهو قادر ايضا على نشر رسالة خاطئة ان لم يتم التأكد من صحتها او اعدادها ودراستها بشكل دقيق وتوجيهها الى الفئة المستهدفة المعنية، لافتا الى انه هنا يأتي دور القيمين على الموضوع من اعلاميين وعاملين في المجال وغيرهم لادراك مدى اهمية رسالتهم ومعرفة الوسائل الصحيحة والآليات السليمة والرسائل المؤثرة لايصال المعلومة بشكل دقيق لوقاية الأطفال والشباب من السلوكيات الخطيرة وتوعيتهم بمخاطر المخدرات.



========

تجارة سلاح وإرهاب وغسل أموال قائمة على المخدرات

د. أحمد الشطي لـ الوطن : 100 مليون حبة مخدرة تدخل الأسواق الكويتية مقابل ضبط 10 ملايين

الإعلام قادر على أن ينشر رسالة الوقاية والتوعية بشكل سريع وفعال

كتبت مرفت عبدالدايم:
أكد مدير عام مشروع «غراس» د.أحمد الشطي انه مقابل كل ضبطية مخدرات هناك 10 لا يتم ضبطها، لافتا الى ان العديد من الجرائم من تجارة سلاح وارهاب وغسل أموال، قائمة على تجارة المخدرات.
وقال د.الشطي في تصريح ل«الوطن» ان هناك ضبطيات تصل الى 10 ملايين حبة مخدرة ومنظمة الامم المتحدة تؤكد انه كل قضية يتم ضبطها يقابلها 10 تفلت من الجهات الامنية اي يقابلها 100 مليون حبة في الاسواق الكويتية، مؤكدا ضرورة التوعية التي ينتج عنها تخفيض الطلب اضافة الى قيام الجهات المسؤولة بتخفيض العرض، مشيرا الى انه من الخطأ ان يقوم شخص او جهة بكل الادوار وفي المقابل من الحكمة والخبرة والقيادة السليمة ان تتكامل الجهود وتتضافر الامكانات لنصل الى عنوان «مكافحة المخدرات مسؤولية مشتركة».
وأضاف د.الشطي أنه يلقى القبض على المروجين وليس التجار لافتا الى انه يرصد ان هناك كميات اكبر من الضبطيات بكثير الا ان الوصول الى التاجر لا يأتي بالتمني وانه وبكل اسف تفلت بعض الضبطيات بسبب اجراءات الضبط التي لا تكون كما يجب امام القضاء وهناك الفة مع بعض الانواع من المخدرات التي تجعل استخدامها اجتماعيا وهذا خطأ وهو ما يطلق عليه التحيز المبني على الجهل، مؤكدا تميز رجال الداخلية الا انهم يحتاجون في بعض الاحيان الى التوجيه او القيادة.
وقال ان غراس مبادرة مجتمعية تتضافر فيها الجهود لتعنون أولوية، وعادة يدخل فيها الاعلام والتربية والصحة وبعض الشخصيات لاستنهاض مكامن القوة في المجتمع بتضافر الجهود للوصول الى معلومة، لافتا الى اننا نعيش اليوم بركانا اعلاميا غير قادرين على متابعته سواء على مستوى القنوات او الوسائط الاجتماعية وغيرها، ما يستدعي ضرورة مواكبتها.
وأكد انه في حال عدم مواكبة هذا البركان الاعلامي وتطوير المهارات والقدرات فلن نصنع فرقا من خلاله نستطيع ان نبني قنوات اتصال مع شبابنا لكونهم ذخيرة الوطن في الحاضر وعماد المستقبل.
وأضاف د.الشطي: عندما نتكلم عن المخدرات فاننا نتكلم عن آفة تفتك بعضد الشباب وتتغلف مرة بالمتعة واخرى بالمغامرة وثالثة بالرجولة والانوثة وغيرها ليتم ترويجها ومن هنا جاء دور الاعلام حيث الحاجة ماسة لاعلاميين اكثر استشعارا لأهمية ما يكتبون كعناوين ومواد.
واشار الى الحاجة لوجود مساحة للقيمة واستحضار الأثر في ارسال رسالة خاطئة لقضية انسانية وكذا استشعار الجانب الاجتماعي للمعاناة التي تختلف عن شاب متوفى او منتحر او معتدى على محارمه وجميعها انجع واكثر جدوى وفاعلية اذا كانت في مرحلة الوقاية.
وعما اذا كان مشروع غراس حقق على مدى السنوات الماضية اهدافه من خلال الحد من مشكلة المخدرات في البلاد قال د.الشطي، من الظلم الاعتقاد بأن عملاً بمبادرة يتحمل مسؤولية كل الاشياء، فالزخم اكبر من ذلك وعندما نتحدث عن تجارة المخدرات نتكلم عن عدة مليارات في مقابل ميزانية غراس والتي هي اقل بكثير مما يمكن او يواكب ذلك، مضيفا «نحن اليوم نتكلم عن تجارة اسلحة وغسل اموال وتطرف وارهاب وكلها تعتمد على تجارة المخدرات لتشمل الزراعة والتصنيع والتسويق والنقل والتهريب وهي اكبر من ان يواجهها شخص».

الإعلام

واشار الى ان الاعلام قادر على ان ينشر رسالة الوقاية والتوعية بشكل سريع وفعال عبر اساليب واشكال متعددة منها الاعلام الاجتماعي الحديث الذي يستخدم للوصول الى فئة الشباب والفئات العمرية الصغيرة والذي بدأت المؤسسات العاملة في المجال في السنوات الاخيرة باستخدامه لنشر رسالتها عن الوقاية والتوعية بشكل مكثف بالاضافة الى وسائل الاعلام المعروفة والمتداولة كالاعلام المرئي والمقروء والمسموع.
واكد ان الاعلام سيف ذو حدين، فكما هو قادر على نشر رسالة توعوية فعالة وصحيحة فهو قادر ايضا على نشر رسالة خاطئة ان لم يتم التأكد من صحتها او اعدادها ودراستها بشكل دقيق وتوجيهها الى الفئة المستهدفة المعنية، لافتا الى انه هنا يأتي دور القيمين على الموضوع من اعلاميين وعاملين في المجال وغيرهم لادراك مدى اهمية رسالتهم ومعرفة الوسائل الصحيحة والآليات السليمة والرسائل المؤثرة لإيصال المعلومة بشكل دقيق لوقاية الأطفال والشباب من السلوكيات الخطيرة وتوعيتهم عن مخاطر المخدرات.
وشدد على ضرورة توحيد التوجه والرؤية الاعلامية حول تلك القضية والمواضيع ذات الصلة لنتمكن من التأثير بشكل ايجابي وفعال في عقل وقلب وشباب الوطن نحو سلوك صحي وآمن

أحمد الشطي: كميات المخدرات المهربة أكبر من الضبطيات ويقبض على المروجين وليس التجار
الإعلام سلاح ذو حدين فقد ينشر رسالة صحيحة أو خاطئة بشأن المخدرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق